قالوا إلام تحب آل محمد

قالوا إلام تَحُبّ آلَ محمدٍ

وتَظَلَّ مَشغوفاً بهِمْ وتَبيتُ

فأجبتُهم كفُوا الملامَ فإِنّني

أُرْشِدتُ نهجَ ودِادهِمْ فَهُديتُ

قالوا فإنَّ الفَقْرَ حَظُّ مُحبّهمْ

أرضيتَ قلتُ نعمْ رَضيتُ رضيتُ

إنّي ملكتُ ذَخائراً أَحْرَزْتُها

مِنْ كيمياء ودَادهمْ فَغَنِيتُ

فدَعوا الملامَ فقد أهبَّ بمهجَتي

داعي الهُدَى فَأجبْتُ حِينَ دُعيتُ