عسفت بقلبي في الهوى إذ ملكتني

عسفت بِقَلبي في الهَوى إِذ مَلَكتَني

وَهَل يَستَرق الحر شَيءٌ سِوى الحُبِ

مَنَحتُكَ وَدي مُخلِصاً فيهِ صادِقاً

وَصُدق وِداد المَرءِ عَن نُبلِهِ يَنبي

فَأَصبَحَت تَجفوني وَلا ليَ حيلَة

وَمالي سِوى فَرط المَحبة مِن ذَنب

وَأَعرضت حَتّى طابَ لي مَور الرَدى

وَما المَوت إِلّا دون أَعراضِكَ الصَعب

فَذلت لِذاكَ النَفس مني وَلَم تَكَد

وَلَيسَ عَلى مَن ذَلَّ في الحُب مِن عَتَبِ

وَكُنتُ أَبياً قَبلَ أَن أَحمل الهَوى

إِذا مَلَني قَلبي تَبرَّأت مِن قَلبي