نهن على حين ارتقيت اللياليا

نهن على حين ارتقيت اللياليا

وقدت الأماني حافلات كما هيا

وكم مدة حتى استدريت ضرعها

وكم قلق حتى اطمأنيت راضيا

حمدنا لك اللّه ارتياحا لفضله

كثيرا واكثرنا هناك التهانيا

وباللّه قل لي بعد ذا الحظ كله

اهنيك جهدي ام اعزى الاعاديا

هم ابصروا من غرسك الغصن مثمرا

وما كان من غرس لهم صار فاويا

فهبت سموم من لظى نظراتهم

إليه فكان اللّه إذ ذاك واقيا

على ابنك عين اللّه من كل حاسد

وليس يبيج اللّه ما كان حاميا

ولا زلت تاج العارفين إلى العلا

كما شئت او شاءت مساعيك راقيا

ولا عصفت ريح بما انت غارس

ولا صدع التفريق ما كنت بانيا