من ذا ابن رعد وهو ليس بصاعقه

من ذا ابنُ رعدٍ وهو ليس بصاعقهْ

وترى الصواعق للرعود ملاحقهْ

ومن ابنُ أم اللَه أخبرْني ولن

يُدعَى إلهاً فيه ذاتٌ خالقه

وله أخٌ وأخوه حرٌّ مطلقٌ

بِكرٌ وحيدٌ والقضية صادقه

ونرى له أمّاً رأته ابناً لها

في وقتِ موت أخيه بكراً عاتقه

وأحبَّ يوماً أمَّه من قبل أن

كان ابنَها والأم كانت وامقه

ومن العجائب أنه لم ينتبه

إلا بعينٍ في رقادٍ غارقه

وتعلم الحبَّ الوفيَّ بمقلةٍ

هَجْعَى وشرطُ الحب عينٌ رامقه

لما نُفي عن داره وبلاده

منها دنا والدار منه موافقه

ورأى حياة الكون مائتةً ولم

تكن الحياة لطعم موتٍ ذائقه

وقع الخلاف بموته مع أنه

بالطبع ميتٌ والحياة مفارقه