إن تسل عن روميا قل

إن تُسَلْ عن رومِيا قل

جنةُ الفردوس لكنْ

ذكرُها حرَّك قلبي

ليت فيها القلبَ ساكن

في نواحيها رسومٌ

حرّكت منا السواكن

وكنائسْها عِظامٌ

حبذا منها مساكن

كلَّ يومٍ غُفُرانٌ

في زيارات الأماكن

كم كفورٍ حلَّ فيها

عاد بالإيمان راكن

وأثيمٍ قد أتاها

راح بالغفران زاكن

وغريبٍ في حماها

مؤمناً فيها وساكن

صخرةَ الإيمان صارت

وعَرَفتَ الصخرَ ماكن

فاتخذها لك أُسّاً

أبداً من غيرِ لكن