- Advertisement -

ألا هل لظلم لا يطاق دفاع

أَلا هَل لِظُلمٍ لا يُطاق دِفاعُ

وَدَعوى عَلى الخَصم الأَلدّ سَماعُ

فَلَم يَبقَ في قَوس التَبصُّرِ مَنزَعٌ

وَقَد طالَ مِن عَبدِ الكَريمِ نِزاعُ

رَمَتهُ سِهامُ الحادِثاتِ وَأَقصَدَت

حماةُ المَنايا صارِمٌ وَيَراعُ

تَمَزَّق مِنهُ العُمر كُلّ مَمَزَّقٍ

وَيَنتاشه مِنها يَدٌ وَذِراعُ

إِذا هُوَ لَم يُنجِز عَلى القُرب مَوعِداً

بِمَنصِبِ دَرسٍ لَيسَ عَنهُ دِفاعُ

وَلَم أَرجُ مِنهُ مَنصِباً قَطّ إِنَّما

رَجَوتُ نَدى سَعدٍ نَداه طِباعُ

فَتى كَفّه مَخلوقةٌ لِثَلاثَةٍ

سَماحٌ وَعَضبٌ صارِمٌ وَيَراعُ

أَمَولاي قَد شاعَت لِبابِكَ نِسبَتي

وَمَقسومُ مَدحي في عُلاك مُشاعُ

وَقَد صَدَرَت مِنّي إِلَيكَ قَصائِدٌ

وَرُقعَة وَجه لَم تُهَن وَرِقاعُ

وَلي مِنكَ وَعدٌ قَد تَراخى نِجازه

فَمُنّ بِميعادٍ خُطاه سِراعُ

فَأَنجِزهُ بِالأَمرِ المُطاعِ فَهَذِهِ

أَوامِرُكُم في الخافِقَينِ تُطاعُ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا