شمائل ملك سما شرفا

شَمائلُ مُلكٍ سَما شَرَفاً

تَحارُ العُقولُ لأوصافِها

جَلِيَّةُ حُسنٍ تَغارُ لَها

جَواهِرُ لاحَت بأصدافِها

يُمثلها الفِكرُ عن أدبٍ

أزاهِرَ رَوضٍ لألطافِها

عجائبها ما لَهُ عَدَدٌ

وَمَن لي بإحصاءِ أصنافِها

وَحَقِّ مَحاسِنها لم تَزَل

نِظامي حَياتي من اوقافِها

فبالمدح أرجو تلاحظُني

عُيونُ الأَماني بأوطافِها

أروحُ وأغدو وقد نشرَت

عليَّ رِداءً من اكنافِها

أتيهُ بها تيهَ ذي مدحٍ

لعالي المُلوكِ وأشرافِها