بدا فضلكم يا صفوة الخلق والذرى

بَدا فَضلكم يا صَفوة الخَلق وَالذرى

فَصارَ لَنا طيباً وَمسكاً وَعَنبَرا

أَقول وَدَمعي بِالصَبابة قَد جَرى

بَني أَحمَد يا خيرة اللَه في الوَرى

سَلام عَليكُم إِن حَضَرنا وَإن غبنا

أَنَرتُم جَميع الكائِنات ببركم

وَشَرفتُم الدُنيا بِغامض سركم

وَطابَت جِهات الكَون مِن طيب نَشركم

طَهرتم فَطهرنا بِفاضل طهركم

وَطبتُم فَمِن آثار طيبكُم طِبنا

مَتى نَشتَفي بَعد النَوى بِلقائكم

وَأَرواحنا تجلى بِنور ضِيائكم

صلونا لأنا مِن جَميل اِهتدائِكُم

وَرَثنا عَن الآباء عقد وَلائكم

وَنَحنُ إِذا مُتنا نورثه الأَبنا