مذ قعقعت عمد للحي وانتجعت

مُذْ قَعْقَعتْ عُمُدٌ لِلْحَيِّ وانْتَجَعَتْ

كِرامُ قُطَّانِه لم ألْقَ مِن سَنَدِ

مضى الأُلَى كنتُ أخْشَى أن يُلِمَّ بهم

رَيْبُ الزمانِ فلا أخْشَى على أَحَدِ

فأفْرَخ الرَّوعُ أن شَالَتْ نَعامتُهم

وأفْسَد الدهرُ منهم بَيْضةَ البَلَدَ