أبا غالب ضري لجسمي غالب

أَبَا غَالِبٍ ضُرِّي لجِسْميَ غَالِبُ

فَفِي عَصَبِي نَابٌ لَهُ وَمخَالِبُ

ألاَ إِنَّنِي أنَْزَلْتُهُ وَهْوَ صَادِقٌ

بِكُمْ كَيْ تَرُدُّوا حَدَّهُ وَهْوَ كَاذِبُ

فَذَلِكَ مِنْكُمْ مُسْتَفِيضٌ فَلاَ يُرَى

أَخُو عَاهَةٍ قَدْ جَاءَكُمْ وَهْوَ خَائِبُ

وَسِرُّكَ سِرُّ اللهِ لَيسَ بِزَائِلٍ

تَسُحُّ عَلَى مَثْوَاكَ مِنْهُ سَحَائِبُ

مَتَى يَدْعُكُمْ مَنْ ضَرُّهُ مُتَرَاكِبٌ

تُجِبْهُ كَرَامَاتٌ مِنْكَ وَمَنَاقِبُ