وصاحب أنشدني مرة

وصاحبٌ أَنْشَدني مَرّةً

مِن شِعْرِه ما يُشبهُ الشِّعرا

وقَالَ هَل أبصرت مِثلاً لَهُ

ما بينَ أَشعارِ الورى طُراً

قلتُ له لا عَدِمتكَ العُلَى

هَذَا لعمْري يعْجزُ الفكرا

هذا هو الشّعر لعمري فَما

أولاَهُ بالتَّقريض ما أَحْرى

بِمثله تُسْتَخرج الفِضّةُ

الْبَيْضاء بل تُسْتَخرجُ الصَّفرا

فاقْعُدْ على هامِ الثريّا فَقَدْ

فقتَ بهِ كلَّ الورَى فَخْرا