شغف المحب بحب ظبية عامر

شغف المحب بحب ظبية عامر

وصب إليها بالفؤاد وناظر

محبوبة محجوبة إلا على

ذي عفة وتقي كتوم صابر

يرضى من الدنيا الغرور ببلغة

لا يتسع فيها اتساع الباطر

كمتيم حلف الصبابة والجوى

يرعى النجوم بجنح ليل داجر

أفدي سويكنة النقا ومحجر

ببقية من رسم جسم دائر

من لي ومن لي أن أراها زائراً

سحراً وقد نام الرقيب العائر

هي بهجتي هي وجهتي هي قبلتي

في حين أسجد للإله الغافر

ولغيرنا من أهل قبلتنا التي

صلى إليها كل عبد ذاكر

متمسك متنسك متبتل

للَه في إعلانه وسرائري

والآن فلترقى إلى أن تنتهي

في العلم والروح الطيف الطائر

فتشاهد الأملاك نحو صفيحها

متقبلين لنحو عرش الفاطر

سبحان من عنت الوجوه لوجهه

بتذلل وتخشع وتصاغر

الواحد الملك الجليل تقدست

أوصافه عن قول كل مدابر

من مشرك أوشاكك متردد

في اللَه واليوم المعاد الآخر

آمنت باللَه العظيم وكتبه

ورسوله الهادي الأمين الطاهر

ختم النبيين الكرام جميعهم

صلى عليه اللَه عد الماطر

والآل والصحب الكرام وتابع

من كل أواه منيب شاكر