أكلنا يوم لمطتنا المريه

أَكَلْنَا يَوْمَ لَمْطَتِنَا الْمَرِيَّهْ
كَسَكْسُونَا بِزُبْدَتِهِ الطَّرِيَّهْ
وَأَسْبَلْنَا الْحَلِيبَ عَلَيْهِ حَتَّى
تَطَرَّدَ فِي جَوَاهِرِهِ السَّنِيَّهْ
فَأَضْرَمَ نَارَ شَهْوَتِنَا إِلَيْهِ
فَحَكَّمْنَا لَظَاهَا فِي الْقَضِيَّهْ
فَأَوْجَبَتِ انْتِسَافَ الْكُلِّ أَكْلاً
فَأَبْقَيْنَا الْيَسِيرَ بِغَيْرِ نِيَّهْ
فَأَبْصَرْنَا الْهَبَا مِمَّا شَبِعْنَا
وَكَانَ الْجُوعُ أَعْشَانَا عَشِيَّهْ
لِأَنَّ عَشَاءَنَا قَدْ ضَاقَ عَنَّا
فَكَمْ بَيْنَ الْعَشِيَّةِ وَالْغَدِيَّهْ
فَنَشْكُرُ رَبَّنَا شُكْراً سَنِيّاً
يُسَنِّي الزَّيْدَ دَأْباً فِي الْعَطِيَّهْ
- Advertisement -