أعضلت علتي فجئت رئيسا

أَعْضَلَتْ عِلَّتِي فَجِئْتُ رَئِيسَا

فَاقَ فِي الطِّبِّ أَرِسْطَا طَالِيسَا

وَقَصَدْتُ رُكْنَ السِّيَادَةِ مَوْلاَ

نَا ابْنَ مَنْ أَسَّسُوا الْهُدَى تَأْسِيسَا

وَانْتَجَعْتُ مُزْنَ الْغَائِبِ مَنْ أَحْ

يَى بِغَرْبٍ رَبْعَ الرَّشَادِ الدَّرِيسَا

وَأَمَّمْتُ كَنْزَ الْغِنَى عَيْنَ أَعْيَا

نِ السُّرَاةِ بَحْرَ النَّدَى إِدْرِيسَا

شَمْسَ مَنْجَاتِنَا فَبَعْضُ سَنَاهُ

مَاحِقٌ كُلَّّ مَا اقْتَضَى تَنْكِيسَا

فَرْعَ عَبْدِ الإِلَهِ وَالْحَسَنَيْنِ

وَالْوَصِيِّ أَبْدَوْا سَنَاهُ شُمُوسَا

وَالْبَتُولِابْنَةِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ ال

لَّهُ صَلَّى سَقَتْ عُلاَهُ كُؤُوسَا

لاَ تَلُمْنَا لِأَنْ قَصَدْنَاهُ إِنَّا

قَدْ قَصَدْنَا بِهِ خَلِيفَةَ عِيسَى

وَالذِي تَفْضُلُ الأَكَارِعُ إِذْ تَخْ

طُو عَلَى أَرْضِهِ الطُّلَى وَالرُّؤُوسَا

قَدْ سَعَى وَفْدُنَا إِلَيْكَ أَمَوْلاَ

يَ أَمَوْلَى الْكِرَامِ مُجْلِي الْبُوسَا

بِابْنِكُمْ جَارِنَا الرِّضَى إِدْرِيسَا

إِعْنِنَا عَنْ أَعْمَالِ نِعْمَ وَبِيسَا

وَانْفِ عَنَّا التَّلْبِيسَ وَالتَّدْلِيسَا

فَعَسَى لاَ نَرَى عَذَاباً بِيسَا

وَلْتُفِدْنَا مِنَ الْمَوَاهِبِ مَا بَغْ

لِبُ فَيْضُ زُلاَلِهِ الْقَامُوسَا

عَاطِنَا خَمْرَةَ الْغِنَى مِنْكَ حَتَّى

لاَ نَخَافَ الإِعْسَارَ وَالتَّفْلِيسَا

وَاغْذِنَا مِنْ غِذَاءٍ حُلْوِ الأَمَانِي

مَا يُجِيدُ الْكَيْلُوسَ وَالْكَيْمُوسَا

وَاسْقِنَا مِنْ كُؤُوسِ بِرِّكَ وَاخْلَعْ

مِنْ نَسِيجِ الرِّضَى عَلَيْنَا لَبُوسَا

وَارْوِ حَرَّ الْحَشَا بِجَدْوَاكَ رَيّاً

لَمْ يَدَعْ فِي الْفُؤَادِ مِنَّا رَسِيسَا

لاَ تُضَيِّعْ خُطىً وَصَلْنَا بِهَا مَثْ

وَاكَ مَثْوَى السَّنَا الْمُزِيحِ النُّحُوسَا

فَرَأَيْنَا السَّنَا بِهِ مُسْتَطِيراً

وَرَأَيْنَا الْجَلاَلَ فِيهِ جَلِيسَا

وَسَلاَمٌ مِنْ عَبْدِكُمْ نَجْلِ زَاكُو

رٍ عَلَى الْقَبِْر لاَ يَزَالُ حَبِيسَا

عَاطِرٌ نَشْرُهُ كَنَشْرِ ثَرَاكُمْ

مَا حَوَى الْمَجْدُ قَبْرَكُمْ عِرِّيسَا

وَالصَّلاَةُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْمُخْ

تَارِ مَنْ قَدْ حَبَاكُمُ التَّقْدِيسَا

أَنْفَسِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ مَنْ بِهِ يَا

دُرَّةَ الطَّاهِرِينَ كُنْتَ نَفِيسَا