يا عاذلي ما أنت أول عاذل

يَا عَاذِلِي مَا أَنْتَ أَوَّلُ عَاذِلٍ
دَعْنِي لَحَاكَ اللهُ لَسْتَ بِعَاذِلِي
لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَنْ أُحِبُّ عَذَرْتَنِي
لَكِنْ جَهِلْتَ فَلُمْتَنِي بِالْبَاطِلِ
دَعْنِي وَحَالِي لاَ تَلُمْنِي فِي هَوَى
مَنْ حُبُّهُ مُحْيِي وَلَيْسَ بِقَاتِلِي
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِمَنْ بِأَسْهُمِ لَحْظِهِ
قَدْ قَدَّ أَحْشَائِي وَلَيْسَ بِنَابِلِ
ظَبْيٌ تَمَلَّكَنِي وَآسَرَ مُهْجَتِي
بِجُفُونِهِ الْمَلْأَى بِأُِثْمُدِ بَابِلِ
يَحْكِي مُحَيَّاهُ وَفَاحِمَ فَرْعِهِ
بَدْرُ الدُّجَى لَوْ كَانَ لَيْسَ بِآفِلِ
خَفَقَاتُ قَلْبِي أَصْلُهُ مِنْ قُرْطِهِ
إِذْ كَانَ فِيهِ مُعَلَّقاً بِسَلاَسِلِ
- Advertisement -