ذوى خضر الأفراح منذ ذوى الخضر

ذَوَى خَضِرُ الأَفْرَاحِ مُنْذُ ذَوَى الخَضِرْ

عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ يَا عَيْشَنَا النَّضِرْ

فَلَمْ أَحْمَدِ الدُّنْيَا بِلاَ نُورِ أَحْمَدٍ

وَهَلْ يُحْمَدَ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ بِلاَ قَمَرْ

ذَوَى فَذَوَتْ آمَالُنَا جَلَّ مَا ذَوَى

وَكَانَتْ بِهِ الآمَالُ يَانِعَةَ الزَّهَرْ

عَلَى قَبْرِهِ قَبْرِ الْمَكَارِمِ وَالْعُلاَ

سَلاَمٌ سَلِيمٌ مِنْ شَوَائِبِ مَنْ غَدَرْ

فَإِنْ فَاتَنَا تَأْخِيرُ وَقْتِكَ فَلْيَكُنْ

لَنَا مِنْكَ فِي التَّقَدِيمِ أَجْرٌ وَمُذَّخَرْ

وَذَاكَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ إِنَّهَا

وَحَقِّكَ أَدْهَى مَا أُصِيبَ بِهِ بَشَرْ

سَنَصْبِرُ حَتَّى يَجْمَعَ الصَّبْرُ بَيْنَنَا

وَفِي الصَّبْرِ لَوْ يَقْضِى بِهِ خَيْرُ مُفْتَخَرْ