إن برزت من لطافة يدها

إِنْ بَرَزَتْ مِنْ لَطَافَةٍ يَدُهَا

صَارِخَةً فَالوَزِيرُ يُسْعِدُهَا

حَرَّاقُ أَسْتَارِهَا وَمُبْرِزُهَا

بَاهِرَةً وَالْوُضُوحُ يُنْشِدُهَا

يُحْيِي بِهَا مَيْتَ أُنْسِ قَاصِدِهِ

لأَِجْلِهَا إِذْ لَدَيْهِ جَيِّدُهَا

وَفِي يَدِهِ مِفْتَاحُ مِقْفَلِهَا

وَفِي مَشَاهِدِهِ تَوَلُّدُهَا

كَأَنَّمَا يَسْمَعُ الأَنِيسُ بْهَا

أَهْلاً بِدَارٍ سَبَاكَ أَغْيَدُهَا

فَعُمَرٌ وَهْوَ لِلْعُلاَ قَمَرٌ

خِيرَةُ أُسْرَتِنَا وَسَيِّدُهَا

وَعُمَرٌ وَهْوَ وَحْدَهُ نَفَرٌ

يَقْصُرُ عَنْ خَطْوِهِ تَزَيُّدُهَا

وَعُمَرٌ وَهْوَ لِلنُّهًى زَهَرٌ

عَرْفُ شَمَائِلِهِ يُؤَيِّدُهَا

وَعُمَرٌ وَهْوَ لِلنَّدَى نَهَرٌ

نَرُدُّ فُرْضَتَهُ وَنُورِدُهَا

وَعُمَرٌ وَهْوَ أَنْجُمٌ زُهُرٌ

نَسْرِي بِهَا لِلْهُدَى وَنَقْصِدُهَا

دَامَ كَذَلِكَ وَالدُّعَاءُ لَهُ

لأُِسْرَةٍ كَانَ مِنْهُ سُؤْدَدُهَا

فَمَنْ أَمَاتَ سُرُورَهَا فَأَبُو

يَحْيَى الْعَلِيِّ يَحْيَا بِهِ دَدُهَا