ما لمن مسه من الفقر داء

مَا لِمَنْ مَسَّهُ مِنَ الْفَقْرِ دَاءُ

غَيْرَ قَصْدِ رَبِّ الْجَمَالِ دَوَاءُ

نَجْلُ أَحْمَدَ يُوسُفَ الْخَيْرِ مَنْ

حَفَّتْ بِصَنْهَاجَةٍ بِهِ الأَضْوَاءُ

مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالسِّيَادَةِ وَالسُّؤْ

دَدِ مَنْ خُتِمَتْ بِهِ الأَوْلِيَاءُ

صاحٍ عَرِّجْ بِهِ وَلُذْ بِحِمَاهُ

فَحِمَاهُ بَفِيضُ فِيهِ العَطَاءُ

وَالْتَزِمْ قَبْرَهُ فَعَرْفُ شَذَاهُ

مِنْ لَظَى مُضْرَمِالْخُطُوبِ شِفَاءُ

وَتَشَفَّعْ لَهُ بِكُلِّ هُمَامٍ

سَيِّدٍ عَلَّهُ السَّنَا وَالسَّنَاءُ

بِالْفِلاَلِي شَيْخِهِ سَيِّدِي مَسْ

عُودِ مَنْ أُسْعِدَتْ بِهِ سُعَدَاءُ

وَبِغَازِي خُطُوبِ مَنْ قَدْ أَتَاهُ

سَيِّدِي الْغَازِي مَنْ غَزَاهُ الثَّنَاءُ

فَهُمَا مَنْبَعَا سَنَاهُ وَكَنْزَا

سِرِّهِ اللَّذْ صَفَتْ بِهِ الأَصْفِيَاءُ

وَهُمَا أَقْعَدَاهُ فِي رُتْبَةٍ غَ

صَّتْ بِفَرْطِ سَنَائِهَا الْجَوْزَاءُ

وهُمَا أسْبَلا عليه وُروداً

تَزْدَري بِتَحْبِيرِهَا الشُّرَفاءُ

وَبِما أَلْبَساهُ مِنْ حُلَلِ الْمَجْ

دِ تَرْقى فَهابَهُ العُظَماءُ

وَبِمَا أَوْلَيَاهُ مِنْ رُتَبِ الْعِ

زِّ أَقَرَّتْ بِفَضْلِهِ الْفُضَلاَءُ

أَيُّهَا الْمُنْتَمِي إِلَيْهِ بِقُرْبَى

وَطَمَى فَقْرُهُ وَطَالَ الْعَنَاءُ

وَعَرَتْهُ مِن الزَّمانِ خُطُوبٌ

نَدَّ من أَجْلِهِنَّ عَنْهُ الثَّراءُ

حُطَّ وِقْرَالرَّجاءِ حَوْلَ حِمَاه ُ

فَعَسى يَأْتِيَنْكَ مِنْهُ الشِّفاءُ

وَعَسَى نَفْحَةٌ تُوَافِيكَ مِنْهُ

تَنْجَلِي بِتَنْعِيمِهَا الْبَأْسَاءُ

وَتَوَسَّلْ له بِقُرْبِكَ مِنهُ

فَبِذَاك َيَنْزَاحُ عَنْكَ الشَّقَاءُ

وَلْتَقُلْ سَيِّدِي عَرَتْنِي هُمومٌ

أَحْرَقَتْنِي من أَجْلِهَا الضََّّراءُ

سَيِّدي ليْسَ لِي سِواكَ أُرَجِّي

هِ لِعُسْرِي وَشَأْنُكَ الإِسْدَاءُ

فَبِقُرْبِي إِلَيْكَ وَهْوَ خَليقٌ

بِإِجَابَتِي لَوْ يُجَابُ الدُّعَاءُ

وَبِشَيْخِكُمْ ذِي الْمَآثِرِ مَسْعُو

دِ الْفِلاَلِي مَا لَهُ أَكْفَاءُ

وَبِشَيْخِهِ سَيِّدِي الْغَازِي غَازِي

جَيْشَ أَشْجَانِ مَنْ غَزَاهُ البَلاَءُ

وَبِخَيْرِ الأَرْسَالِطُرّاً وَأَزْكَى

مَنْ أَتَتْ بِأَنْبَائِهِ الأَنْبِيَاءُ

أَحْمَدُ الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ صَلاَةُ ال

لَّهِ مَا أُوضِحَتْ بِهِ الأَشْيَاءُ

وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَال

تَّابِعِينَ مَا سَحَّتِ الأَنْوَاءُ

فَابْرُدَنْ بِجَدْوَاكَ غُلَّةَ عُسْرِي

مِثْلَمَا يَبْرُدُ الْغَلِيلَ الْمَاءُ

بِنَدَى جُودِكَ الذِي غَرِقَتْ فِي

بَحْرِهِ الأَقْصِيَاءُ وَالْقُرَبَاءُ

وَسَلامٌ عَلَى ضَرِيحِكَ مَا أَهْ

دَتْ شَذَاهَا حَدِيقَةٌ غَلْبَاءُ