أشرقت في غلالة زرقاء

أَشرقت في غلالةٍ زَرقاءِ

فأَغارَت شمسَ الضحى في السَماءِ

وَأَضاءَت في غَيهَب الشعرِ الوَح

فِ فأَزرَت بالبَدر في الظَلماءِ

وَتَحَلَّت من مُنتَقى اللّؤلؤ الرّط

بِ وِشاحاً أَبهى منَ الجَوزاءِ

وَثنت سَمهريَّ قامتها اللَّد

نَ فأَلوت بالصَعدة السَمراءِ

وَتَجَلَّت تَختالُ في حِبَرات ال

عُجبِ تيهاً وحُلَّة الكبرياءِ

يا لبيضاءَ زانَت الوجنة الحم

راءَ منها بالشامة الخَضراءِ

أَنا من فَرقها ومن فَرعها الفا

حِم في صَبوَةٍ صباحَ مَساءِ

ذاتَ قَلبٍ أَقسى على الصبِّ من صخ

رٍ وَجِسمٍ أَرقَّ من صهباءِ

بَسمت فاِنثنيتُ أثني على تِل

كَ الثَنايا وأَينَ منها ثَنائي

وَعَجيبٌ والطَرفُ منها

كَيفَ أَدمَت بحدِّه أَحشائي

هيَ مَعنى هِندٍ وَدَعدٍ وأَسما

ءَ وَما هذه سِوى أَسماءِ