من لحزين كلف موجع

من لحزينٍ كلِفٍ موجَعِ

قد شفَّه الشَوقُ إلى الأَربُعِ

ما لي وللأَربعُ ما لم تَكُن

ربوعَ سَلمى ربَّةِ البُرقُعِ

لَم أَنسَ عصراً قد تقضّى بها

وجمعنا إِذ هو لَم يُصدَعِ

بَكيتُ يومَ البَين وَجداً فَلَم

أبقِ لِذكرى الوَصلِ من أَدمُعي

فَهَل لِذاكَ الشَملِ من ناظمٍ

أَم هَل لِذاكَ العَصر من مرجعِ