يا للبرية إن قلبي ما ارتوى

يا للبرية إن قلبي ما ارتوى

ممن معي لا زال يظهر بالقوى

وأنا الذي أشكو المحبة والجوى

وأمر ما لاقيتُ من ألم النوى

قرب الحبيب وما إليه وصولُ

يدنو فأحسب أنه أني وما

هو غير قرب والجهول له العمى

فاعجب لنور فيه كوني أظلما

كالعيس في البيداء يقتلها الظما

والماء فوق ظهورها محمولُ