يا ماجدا لو قيل إن الوفا

يا ماجداً لو قيل إن الوفا

جسم لكنت الروح من جسمه

أو قيل إن النظم عقد لما

كان سواك السمط من نظمه

أو مثل اللطف لعين لما

مثل إلا بك في رسمه

يفهم ما في النفس من قبل أن

يبدو فيا للّه من فهمه

أصاب قوس الحدس فيما رمى

بذهنه الصائب في سمه

ألست في الغربة مستوحشاً

جار عليَّ الدهر في حكمه

فصارت جاراً لي من جوره

تذيب ما ألقاه من همه

ما أنت إلا كنسيم الصبا

في لطفه حاشاك من سقمه

جليت في مضمار أهل الوفا

لما جليت القلب من غمه

ثم سلام نشره طيب

وافى به نظمي في ختمه