وكم قد تركنا في دمشق وأهلها

وَكَم قَد تَرَكنا في دِمشقَ وَأَهلِها

مَن أَشمَط مَوتُورٍ وَشمطاءَ ثاكِلِ

وَغانِيَةٍ صادَ الرِماحُ حَليلَها

فَأَضحَت تَعُدُّ اليَومَ بَعضَ الأَرامِلِ

وَتَبكي عَلى بَعلٍ لَها راحَ غادياً

وَلَيسَ إِلى يَومِ الحِسابِ بِقافِلِ

وَأَنّا أُناسٌ لا تُصيبُ رِماحَنا

إِذا ما طَعنّا القَومَ غَيرَ المُقاتِلِ