لعمري لئن حلت قتيبة بلدة

لَعَمري لَئِن حَلَّت قُتَيبَةُ بَلدَةً

شَديداً بِمالِ المُقحَمينَ عَضيضُها

فَلِلَهِ عَيناً أُمَّ فَرعٍ وَعَبرَةً

تُرَقرِقُها في عَينِها أَو تُفيضُها

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً

صَحيحَ السُرى وَالعيسُ تَجري غُروضُها

بِتَيهاءَ قَفرِ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها

قَطا الحَزنِ قَد كانَت فِراخاً بُيوضُها

وَرَوحَةِ دُنيا بَينَ حَيَّينِ رُحتُها

أَسيرُ عَسيراً أَو عَروضاً أَروضُها