الحمد لله الجميل المفضل

الحَمدُ لِلّهِ الجَميلِ المُفضلِ

المُسبِغِ المُولي العَطاءِ المُجزِلِ

شُكراً عَلى تَمكينِهِ لِرَسولِهِ

بِالنَّصرِ مِنهُ عَلى البُغاةِ الجُهَّلِ

كَم نِعمَةٍ لا أَستَطيعُ بُلوغَها

جُهداً وَلو أَعلَمتُ طاقَة مقوَلِ

لِلّهِ أَصبَحَ فَضلُهُ مُتَظاهِراً

مِنهُ عَلَيَّ سَأَلتَ أَم لَم أَسأَلِ

قَد عايَنَ الأَحزابَ مِن تَأييدِهِ

جُندُ النَبيِّ ذي البَيانِ المُرسَلِ

ما فيهِ مَوعِظَةً لِكُلِ مُفَكِّرٍ

إِن كانَ ذا عَقلٍ وَإِن لَم يَعقِلِ