ولولا ثلاث هن في الكاس لم يكن

وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ في الكاسِ لَم يَكُن

لَها ثَمَنٌ مِن شارِبٍ حينَ يَشرَبُ

لَها نَزَقُ مِثلُ الجُنونِ وَمَصرَعٌ

دَنيءٌ وَأَنَّ العَقلَ يَنأى وَيَعزُبُ

وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ في الكاسِ أَصبَحَت

كَأَنفَسِ ما لا يُستَفادُ وَيُطلَبُ

إِماتَتُها وَالنَفسُ تُظهِرُ طيبَها

عَلى حُزنِها وَالهَمُّ يَسلى فَيَذهَبُ