وسائل زرنجا هل كب جمعا

وَسائِل زَرنجاً هَل كَبَّ جَمعاً

لما لَقِيَت صِقاعاً مِن صِقاعِ

لَقَد عَجِبتُ زرنَجُ إِذ رَأَوني

شَعَبتُ القَومَ مِن سُنَنِ الصِداعِ

بِبيضٍ تَترُكُ الأَطرافَ بَتراً

وَيَهتِكُ وَقعُها زيمَ القِناعِ

وَقَومي يَعلَمونَ فَسائِلوهُم

بِنا أَيّامَ نَلمَحُ بِالقِراعِ

بأَنا لا نَلوذُ مِنَ الأَعادي

وَنُنزِلُ بِالفَضاءِ وَبِالجِراعِ

وَيَحمِلُني إِلى الهَيجاءِ عَبلٌ

سَبوحٌ مِثلُ مُرتَجِ القِلاعِ

ينفُرُني إِذا ما غِبتُ عَنهُم

وَيَلحَقُني وَإِن كَرِهوا مَصاعي

وَنَقتُلُ فيهِم قَعصاً وَصَبراً

وَما فِعلي هُناكَ بِمُستَطاعِ

دَلَفتُ لَهُم بِما جَنَبوا وَلَكِنَّ

لَقوا حَرباً كَساطِعَةِ البِقاعِ

بَعَثتُ بِنَهيهِم وَالقَومُ فيها

شُهودُ بَينَ خِزيٍ وَاِختِضاعِ