لمن سواقط صبيان منبذة

لِمَن سَواقِطُ صِبيانٍ مُنَبَّذَةٍ

باتَت تَفَحَّصُ في بَطحاءِ أَجيادِ

باتَت تَمَخَّضُ ما كانَت قَوابِلُها

إِلّا الوُحوشَ وَإِلّا جِنَّةَ الوادي

فيهِم صَبِيٌّ لَهُ أُمٌّ لَها نَسَبٌ

في ذُروَةٍ مِن ذُرى الأَحسابِ أُبّادِ

تَقولُ وَهناً وَقَد جَدَّ المَخاضُ بِها

يا لَيتَني كُنتُ أَرعى الشَولَ لِلغادي

قَد غادَروهُ لِحُرِّ الوَجهِ مُنعَفِراً

وَخالُها وَأَبوها سَيِّدُ النادي