لقد لعن الرحمن جمعا يقودهم

لَقَد لَعَنَ الرَحمَنُ جَمعاً يَقودُهُم

دَعِيُّ بَني شِجعٍ لِحَربِ مُحَمَّدِ

مَشومٌ لَعينٌ كانَ قِدماً مُبَغَّضاً

يُبَيِّنُ فيهِ اللُؤمَ مَن كانَ يَهتَدي

فَدَلّاهُمُ في الغَيِّ حَتّى تَهافَتوا

وَكانَ مُضِلّاً أَمرُهُ غَيرَ مُرشِدِ

فَأَنزَلَ رَبّي لِلنَبِيِّ جُنودَهُ

وَأَيَّدَهُ بِالنَصرِ في كُلِّ مَشهَدِ

وَإنّ ثَوابَ اللهِ كُلِ مُوحدٍ

جِنانٌ مِنَ الفِردَوْس فيها يُخَلّدُ