ما أدري إذا لاقيت عمروا

ما أَدري إِذا لاقَيتُ عَمرواً

أَكَلبى آلُ عَمروٍ أَم صِحاحُ

لَقَد بَلَغَ الوَفاءُ فَأَخبِرونا

بِقَتلى مَن تُقَتِّلُنا رِياحُ

بِلا قَتلى تُقَتِّلُنا رِياحٌ

رِماحٌ في مَراكِزِها رِماحُ

وَجُردٌ في الأَعِنَّةِ مُلجَماتٌ

خِفافُ الوَطءِ كَلَّمَها السِلاحُ

إِذا ثارَ الغُبارُ خَرَجنَ مِنهُ

كَما خَرَجَت مِنَ الغَدَرِ السِراحُ

وَما باؤوا كَما باؤوا عَلَينا

بِفَضلِ دِمائِهِم حَتّى أَراحوا