عين جودي فإن ذاك شفائي

عَينُ جودي فَإِنَّ ذاكَ شِفائي

لا تَمَلّي مِن زَفرَةٍ وَبُكاءِ

حينَ قالوا إِنَّ الرَسولَ قَدَ اَمسى

مَيِّتاً إِنَّ ذاكَ جَهدُ البَلاءِ

اِندُبي خَيرَ مَن بَرا اللَهُ في الدُن

يا وَمَن خَصَّهُ بِوَحيِ السَماءِ

بِدُموعٍ غَزيرَةٍ مِنكِ حَتّى

يَقضِيَ اللَهُ فيكِ حَتمَ القَضاءِ

وَلَقَد كانَ ما عَلِمتِ وَصولاً

وَلَقَد كانَ رَحمَةً في سَناءِ

وَلَقَد كانَ بَعدَ ذلِكَ نوراً

وَسِراجاً يُضيءُ في الظَلماءِ

طَيِّبَ العودِ وَالضَريبَةِ وَالمَع

دِنِ وَالخيمِ خاتِمَ الأَنبِياءِ