يا هند يا أخت بني الصارد

يا هِندُ يا أُختَ بِني الصارِدِ

ما أَنا بِالباقي وَلا الخالِدِ

إِن أمس لا أَملِكُ شَيئاً فَقَد

أَملِكُ أَمرَ المِنسِرِ الحارِدِ

بِالضايِعِ الضابِطِ تَقريبُهُ

إِذ وَنَتِ الخَيلُ وَذو الشاهِدِ

عَبلَ الذِراعَينِ سَليمُ الشَظا

كَالسَيِّدِ تَحتَ القِرَّةِ الصارِدِ

يَطعَنُ في المِسحَلِ حَتّى إِذا

ما بَلَغَ الفارِسُ بِالساعِدِ

جَدَ سَبوحاً غَيرَ ذي سَقطَةٍ

مُستَفرِغٍ مَيعَتَهُ واعِدِ

يَصيدُكَ العَيرُ بِرَفِّ النَدا

يَحفِرُ في مُبتَكِرِ الراعِدِ

يُعقَدُ في الجيدِ عَلَيهِ الرُقى

مِن خيفَةِ الأَنفُسِ وَالحاسِدِ