تصابى وأمسى علاه الكبر

تَصابى وَأَمسى عَلاهُ الكِبَر

وَأَمسى لِجمرَةَ حَبلٍ غَرَر

وَشابَ وَلا مَرحَباً بِالبَيا

ضِ وَالشَيبِ مِن غائِبٍ يَنتَظِر

فَلَو أَنَّ جَمرَةَ تَدنو لَهُ

وَلَكِنَّ جَمرَةَ مِنهُ سَفَر

سَلامُ الإِلَهِ وَرَيحانُهُ

وَرَحمَتُهُ وَسَماءٌ دَرَر

غَمامُ يُنَزِّلُ رِزقَ العِبادِ

فَأَحيا البِلادَ وَطابَ الشَجَر

أَرى الناسَ قَد أَحدَثوا شيمَةً

وَفي كُلِّ حادِثَةٍ يُؤتَمَر

يُهينونَ مَن حَقَّروا سَيبَهُ

وَإِن كانَ فيهِم يَفي أَو يَبَر

وَيُعجِبُهُم مَن رَأَوا عِندَهُ

سَواماً وَإِن كانَ فيهِ الغَمَر

أَلا يا لِذا الناسِ لَو يَعلَمو

نَ لِلخَيرِ خَيرٍ وَلِلشَرِّ شَر

فَيَومٌ عَلَينا وَيَومٌ لَنا

وَيَومٌ نُساءُ وَيَومٌ نُسَر