فنحن لعمري غير شك قرارنا

فَنَحنُ لَعَمري غَير شَك قَرارَنا

أَحَقُّ وَأَملي بِالحُروبِ وَأَنحَبُ

إِذا ما دَعى داعي الصَباحِ أَجابَهُ

فَوارِس مِنّا كُلَّ يَومٍ مُجَرّبُ

وَيَومَ بِبِسطامِ العَريضَةِ إِذا حَوَت

شَدَدنا لَهُم أَوزارَها بِالتَلَبُّبُ

وَنَقلُبُها وِزراً كَأَنّ صُدورَها

من الطعن تطلى بالسني المخضب