ما لدبية منذ العام لم أره

ما لِدُبَيَّةَ مُنذُ العامِ لَم أَرَهُ

وَسطَ الشُروبِ وَلَم يُلمِم وَلَم يَطِفِ

لَو كانَ حَيّاً لَغاداهُم بِمُترَعَةٍ

فيها الرَواويقُ مِن شيزى بَني الهَطِفِ

كابي الرَمادِ عَظيمُ القِدرِ جَفنَتُهُ

عِندَ الشِتاءِ كَحَوضِ المَنهَلِ اللَقِفِ

أَمسى سُقامٌ خَلاءً لا أَنيسَ بِهِ

إِلّا السِباعُ وَمَرُّ الريحُ بِالغَرَفِ