كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا

كَأَن لَم يَكُن يا أُمَّ حِقَةَ قَبلَ ذا

بِمَيطانَ مُصطافٌ لَنا وَمرابِعُ

وَإِذ نَحنُ في غُصنِ الشَبابِ وَقَد عَسا

بِنا الآنَ إِلّا أَن يُعَوَّضَ جازِعُ

فَقَد أَنكَرتَهُ أمُّ حِقّةِ حادِثاً

وَأَنكَرَها ما شِئتَ وَالوُدُّ خادِعُ

وَلَو آذَنتَنا أُمُّ حِقّةَ إِذ بِنا

شَبابٌ وَإِذ لَم تَرُعنا الرَوائِعُ

لَقُلنا لَها بَيني بِلَيلٍ حَميدَةً

كَذاكَ بلا ذَمٍّ تُؤَدّى الوَدائِعُ