مررت على حدثي بزمان بعدما

مررت على حدثي بزمان بعدما

تقطع أقران الصبا والوسائلُ

فكنت كظبي مفلت ثم لم يزل

به الحين حتى أعلقته الحبائلُ

وأني لقوام إلى الضيف موهنا

اذا أسبل الستر البخيل المواكلُ

دعا فأجابته كلاب كثيرة

على ثقة مني بأني فاعلُ

وما دون ضيفي من تلاد تحوزه

لي النفسُ الا أن تصان الحلائلُ

اني لأطوي عن صديقي شرتي

اذا أثرت في أكرميك الاناملُ

بنيت على خلق الرجال بأعظم

خفاف تثنى بينهن المفاصلُ

وقلب جلت عنه الشؤون وان تشأ

يخبرك ظهر الغيب ما أنت فاعلُ

ولست بربل مثلك احتملت به

عوان نأت عن فحلها وهي حافلُ

فجئت ابن أحلام النيام ولم تجد

لصهرك ألا نفسها من تباعلُ