ألا إن ليلى لا يرام حديثها

أَلا إِنَّ لَيلى لا يُرامُ حَديثُها

كَبيضِ الأُنوقِ لا تَرى لَهُ مَطمَعا

وَهُم صَلَبوا العَبديَّ في جَذعِ نَخلَةٍ

فَلا عَطَسَت شَيبانُ إِلاّ بَأَجدَعا

أَهَبَّت بِغُرِّ الآبِداتِ فَراجَعَت

طَريقاً أَمَّلَّتهُ القَصائِدُ مَهيعا