كأن لم يكن يوما بزورة صالح

كَأَن لَم يَكُن يَوماً بِزورَةَ صالِحٌ

وَبِالقَصرِ ظِلٌّ دائِمٌ وَصَديقُ

وَلَم أرِدِ البَطحاءَ يَمزِجُ ماءَها

شَرابٌ مِنَ البَرّوقَتَينِ عَتِيقُ

مَعي كُلُّ فَضفاضِ القَميصِ كَأَنَّهُ

إِذا ما سَرَت فيهِ المدامُ فنيقُ

وَإِنّي وَإِن كانوا نَصارى أُحِبُّهُم

وَيَرتاحُ قَلبي نَحوَهُم وَيَتوقُ