أبلغ شهابا وخير القول أصدقه

أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُه

أنَّ الكتَائِبَ لا يُهْزَمْنَ بالكُتُبِ

تُهدِ الوَعِيدَ بأعْلَى الرَّملِ من إضَمٍ

فإِنْ أرَدتَ مِصَاعَ القَوْم فاقتَرِبِ

وإنْ تَغِبْ في جُمادى عن وقائِعَهَا

فَسَوْفَ نَلْقَاكَ في شَعْبَانَ أوْ رَجَبِ