ما كنت أحسب أن بحرا زاخرا

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ بَحراً زاخِراً

عَمَّ البَريَةَ كُلَّها الدَأداءَ

أَضحى دَفيناً في ذِراعٍ واحِدٍ

مِن بَعدِ ما مَلأَ الفَضاءَ عَلاءَ

إِلّا عَطاياهُ الجِسام فَإِنَّها

فَضَحَت بِأَدنى جودها الأَنواءَ