شكونا إليك الجهد في السنة التي

شَكَونا إِلَيكَ الجَهدَ في السَنَةِ الَّتي

أَقامَت عَلى أَموالِنا آفَةَ المَحلِ

فَلَم يَبقَ مِن مالٍ يَسومُ لِأَهلِهِ

وَلا مَرتَعٌ في حَزمِ أَرضٍ وَلا سَهلِ

سِواءَكَ أَشكو القَومَ ما قَد أَصابَهُم

عَلى الجَهدِ وَالبَلوى الَّتي كُنتَ قَد تُبلي