أنبئت أن العبد أمس ابن زهدم

أُنبِئتُ أَنَّ العَبدَ أَمسِ اِبنَ زَهدَمٍ

يَطوفُ وَلِلغيني لَهُ كُلُّ تِنبالِ

فَإِنَّ بُغائي إِن أَرَدتَ بُغايَتي

عِراضُ الصَحاري لا اِختِباءٌ بِأَدغالِ

أَتَيتَ اِبنَةَ المَرّارِ تَهتِكَ سِترَها

وَلا يُبتَغى تَحتَ الحَوِيّاتِ أَمثالي

فَإِنَّكَ لَو لاقَيتَني يا اِبنَ زَهدَمٍ

رَجَعتَ شُعاعِيّاً عَلى رَسمِ تِمثالِ