إن ابن يوسف محمود خلائقه

إِنَّ اِبنَ يوسُفَ مَحمودٌ خَلائِقُهُ

سيئانِ مَعروفُهُ في الناسِ وَالمَطَرا

هُوَ الشِهابُ الَّذي يُرمى العَدُوُّ بِهِ

وَالمَشرِفِيُّ الَّذي تُعصى بِهِ مُضَرُ

لا يَرهَبُ المَوتَ إِنَّ النَفسَ باسِلَةٌ

وَالرَأيُ مُجتَمِعٌ وَالجودُ مُنتَشِرُ

أَحيا العِراقَ وَقَد ثَلَّت دَعائِمَهُ

عَمياءُ صَمّاءُ لا تُبقي وَلا تَذَرُ