إذا سقنا الفرائض لم يردها

إِذا سُقنا الفَرائِضَ لَم يُرِدها

وَصَدَّ عَنِ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ

إِذا وَضَعَ السِياطَ لَنا نَهاراً

أَخَذنا بِالرِبا سَرَقَ الحَريرِ

فَأَدخَلَنا جَهَنَّمَ ما أَخَذنا

مِنَ الإِرباءِ مِن دونِ الظُهورِ

فَلَو سَمِعَ الخَليفَةُ صَوتَ داعٍ

يُنادي اللَهِ هَل لي مِن مُجيرِ

وَأَصواتَ النِساءِ مُقَرَّناتٍ

وَصِبيانٍ لَهُنَّ عَلى الحُجورِ

إِذاً لَأَجابَهُنَّ لِسانُ داعٍ

لِدينِ اللَهِ مِغضابٍ نَصورِ

أَمينِ اللَهِ يَصدَعُ حينَ يَقضي

بِدينِ مُحَمَّدٍ وَبِهِ أُمورِ