بئس الفوارس يوم نعف قشاوة

بِئسَ الفَوارِسُ يَومَ نَعفِ قُشاوَةٍ

وَالخَيلُ عادِيَةٌ عَلى بِسطامِ

الظاعِنونَ عَلى العَمى بِجَميعِهِم

وَالخافِضونَ بِغَيرِ دارِ مُقامِ

تَرَكوا الأُحَيمِرَ حينَ خَرَّقَهُ القَنا

إِنَّ المُحامِيَ يَومَ ذاكَ مُحامي

أَبلَيتُمُ خَوَراً وَفَكَّ عُناتَكُم

عاري الأَشاجِعِ مِن بَني هَمّامِ