حننت إلى ريا ونفسك باعدت

حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت

مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا

فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً

وَتَجزَعَ أَن داعي الصَبابَةِ أَسمَعا

بَكَت عَينِيَ اليُمنى فَلَمّا زَجَرتُها

عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا

وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني

عَلى كَبِدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا

فَلَيسَت عَشِيّاتُ الحِمى بِرَواجِعٍ

عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا