أرقت وعادني هم جديد

أَرَقتُ وَعادَني هَمٌّ جَديدُ

فَجِسمي لِلهَوى نِضوٌ بَليدُ

أُراعي الفَرقَدَينِ مَعَ الثُرَيّا

كَذاكَ الحُبُّ أَهوَنُهُ شَديدُ

عَلِقتُ مَليحَةَ الخَدَّينِ وَرداً

تُشابِه حُسنَ مَطلَعِها السُعودُ

أَهيمُ بِذِكرِها وَأَظَلُّ صَبّاً

وَعَيني بِالدُموعِ لَها تَجودُ

أَلا يا لَيتَ لَحدَكِ كانَ لَحدي

إِذا ضَمَّت جَنائِزَنا اللَحودُ