أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي

أَحِنُّ إِلى أَرضِ الحِجازِ وَحاجَتي

خِيامٌ بِنَجدٍ دونَها الطَرفُ يَقصُرُ

وَما نَظَري مِن نَحوِ نَجدٍ بِنافِعي

أَجَل لا وَلَكِنّي عَلى ذاكَ أَنظُرُ

أَفي كُلِّ يَومٍ عَبرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ

لَعَينِكَ يَجري ماؤُها يَتَحَدَّرُ

مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ

حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ

يَقولونَ كَم تَجري مَدامِعُ عَينِهِ

لَها الدَهرَ دَمعٌ واكِفٌ يَتَحَدَّرُ

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها

وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ