تذكر أنسا من بثينة ذا القلب

تَذَكَّرَ أُنساً مِن بُثَينَةَ ذا القَلبُ

وَبَثنَةُ ذِكراها لِذي شَجَنٍ نَصبُ

وَحَنَّت قُلوصي فَاِستَمَعتُ لِسَجرِها

بِرَملَةِ لُدٍّ وَهيَ مَثنِيَّةٌ تَحبو

أَكَذَّبتُ طَرفي أَم رَأَيتُ بِذي الغَضا

لِبَثنَةَ ناراً فَاِرفَعوا أَيُّها الرَكبُ

إِلى ضَوءِ نارٍ ما تَبوخُ كَأَنَّها

مِنَ البُعدِ وَالإِقواءِ جَيبٌ لَهُ نَقبُ

أَلا أَيُّها النُوّامُ وَيَحكُمُ هُبّوا

أُسائِلُكُم هَل يَقتِلُ الرَجُلَ الحُبُّ

أَلا رُبَّ رَكبٍ قَد وَقَفتُ مَطِيَّهُم

عَلَيكِ وَلَولا أَنتِ لَم يَقِفِ الرَكبُ

لَها النَظرَةُ الأولى عَلَيهِم وَبَسطَةٌ

وَإِن كَرَّتِ الأَبصارُ كانَ لَها العُقبُ